الف ليلةٌ وساعة واحدة ٌ فقط للموت للعشق للجنون..!
ستكون تباعاً من عشرة ليال الى عشرين ليلة في الليلة الواحدة
هذيان يتبعه أخر ..!
ووجعٌ يمتد كخرير ماء جار منذ ألاف السنين..!
الف ليلة من وجع ..!
وساعة من عشق..!
الف رشفة من زعاف الانتظار..!
وبسمة في فضاء الخريف المتدلي
على اغصان العمر الاخيرة..!
هذا وجعي الاول..!
سينثر ..!
وانتظرألفه..1
ربما تكون نهايتهُ ساعة عشق..!
أو اختناق بحبة كرز..!
او عطرٌ من سوسنة..!
الليلة الاولى..!
على ذاك البريق المتدلي من عينيكِ..!
على ذاك الهمس الذي يطوف في جبهتي..!
يرتلني ..!
كدعاء مستغيث لقطر السعادة..!
اللهم برحمتك أنزل علينا الغيث..!
والدعاء يرتد..!
فزمن الصالحون ( كان)
فعلٌ ومضى..!
ليلة أولى..!
أقضيها في مضجع الانتظار ..!
وذاك البريق الحلم..!
كعينيكِ
الليلة الثانية..!
هناك..!
حيث القمر لن يكتمل..!
والوجع كحلٌ لعينٍ يشوبها الرمد
هناك.!
في اخر طرقات الزيف..!
وهطول امطار الوجع
كنت انا..1
الراقص الوحيد على جثتي..!
المبتسم الوحيد على مماتي..1
والشاهد الاخير ..!
على دفن كل ماتبقى مني..!
أين سأجدني مرة أخرى..؟
والاولى لم أر فيها بعض النور..!
ليلة أخرى..!
والقبر مواجعٌ وظنون..!
تنهشك كديدان جثتك الممرغة بالتراب..!
تأكل كل مافيك..!
ويدك على الاخرى.!
وقدم تهتز بشراسة..!
وكانها تردد..!
سئمت الانتظار...!
الليلة الثالثه
ها قد اتتك
الشهرزاد
من توجوها بملحمة النساء
قد جئتكمِ بأرقى وأجمل المفاهيم
وأبتكرت من القوانين أحدثها
وفي جعبتي الكثير مما تحبون..!
أمازلت بتسلطك تتباهى وللآن لم تلين؟؟
ومن شعر النساء المذبوحات قد خاطوا لك للثورة ثياب...!!
وقد تصبح من بعدي المملكة
غذاء ً سهلا من دون حكمتي للـداهرين
أمازلت تخطط للمناورة في قتلي؟؟
وبقتلي سوف يهتز عرشك وبه تهتز..!!
وقد تشعل فتيل نارا ابدا لن تطفأ ..!!
فأنا الشهرزاد التي استطاعت بذكائها وحكمتها
بأن تنقذ نفسها
من ملك اراد لبنات جنسها الهلاك...
وأستطاعت بحكمتها امتلاك قلب
الشهريار...