
كانت ولا تزال تحبه .. بعمق وصدق .. أكثر من اي شئ بحياتها ..علاقتها به تحفها السكينة .. متواصله ..
وفيها بذل احيانا" من جهتها .. وبالمقابل تجد منه افضل بكثير من المثل .. افضل بكثير مما قدمته .. وتقدمه ..
ولكن .. فى يوم .. ودون مقدمات .. اعلن قلبها العصيان .. ومل النبضات المنتضمه .. اراد الرقص ..
الخوف .. الانتظار .. والشوق .. والجنون .. بإختصار اراد تجربه الالم
فختار قلبها المنتظر راقص بارع .. يجيد الرقص ببراعه على ارض القلوب وبإحتلال يعده القلب تشريف له ..
لم يمانع .. وباعماقه كان ينتظر تلك اللحظات بفارغ الصبر .. ربما منذ الازال .. تعطش للالم .. افرغت ساحتها
من كل المتواجدين بذلك القلب .. الا ذلك الحبيب .. الذي احبت ذلك الراقص اكثر منه .. ربما .. كان يعلم تمام
العلم ما تمر به .. والتخبط الذي تعاني منه .. كان تفهمه يميتها ولكن اعجبها ذلك الشعور الجنوني الذي يصدح
باعماقها اعجب قلبها فقط .. ولكن روحها تهفو وتحن لذلك الحبيب .. لتلك السكينة .. لذلك التواصل ومن ذلك
الكريم .. كانت معارضه .. حزينه .. ولكن لم يكون لاعتراضها اذن صاغياه فقد اصمها سحر اللحظه
مضت شهور قليله مل خلالها ذلك الراقص اراضي قلبها الشاسعه فهو محب للترحال للانبهار .. وهى لم تعد
تبهره .. وضاق قلبها عليه بما رحب .. فرحل ببساطه .. ودون اكتراث حقيقي لمشاعرها .. لم تشعر بالحزن ..
فقد اهداها برحيله .. المهانه القسوه والخذلان .. علمت انها تستحق ذلك تستحق ذلك الدرس ومن مثل هذا
المعلم العابث .. لم تمهل نفسها للتفكير .. بل ذهبت مسرعه لذلك الحبيب .. لم تهرول .. لم تركض .. بل كانت
تسابق الريح .. حتى ارتمت على ارض لقائهما .. على سجادتها .. ونادت بشوق ودموع حقيقيه باسم حبيبها ..
ربي ...... سامحني
ليس هناك حب اصدق من محبة الله

في حياتي علمني أغلى انسان واسقاني من حكمه.. كيف يبدأ
أمل طريق الحياة وكيف اقتنص الفرص للسعادة وأمسك أول خيط
يقودني لمستقبل أخر
رسالة حب وتقديرله 
